ما هو الاستثمار؟
 |
ما هو الاستثمار؟ |
أحد أسباب فشل الكثير من الناس في لعبة الاستثمار ، وحتى أحد أكثر أسباب الفشل المؤسفة ، هو أنهم لا يفهمون القواعد التي تحكم ذلك عندما يلعبون اللعبة. الحقيقة الواضحة هي أنك إذا انتهكت قواعد اللعبة ، فلن تتمكن من الفوز باللعبة. ومع ذلك ، يجب أن تفهم القواعد قبل أن تتمكن من تجنب كسرها. سبب آخر لعدم استثمار الناس هو أنهم لا يفهمون معنى اللعبة عندما يلعبونها. لهذا السبب من المهم الكشف عن معنى كلمة "استثمار". ما هو الاستثمار؟ الاستثمار هو أداة قيمة لتوليد الدخل. من المهم جدًا الانتباه إلى كل كلمة في التعريف ، لأنه من المهم فهم المعنى الحقيقي للاستثمار.
وفقًا للتعريف أعلاه ، فإن الاستثمار له خاصيتان رئيسيتان. يجب أن تستوفي جميع ممتلكاتك أو ملكيتك أو ممتلكاتك هذين الشرطين للتأهل (أو يسمى) استثمارًا. وإلا فلن يكون استثمارًا. الميزة الأولى للاستثمار هي أنه شيء ذو قيمة - مفيد أو مهم. لذلك ، فإن أي عقار (خاص بك) أو ملكية أو عقار ليس له قيمة لا يعد استثمارًا ولا يمكن أن يكون استثمارًا. وفقًا لمعايير هذا التعريف ، فإن الحيازة أو الانتماء أو الممتلكات عديمة الفائدة أو عديمة الفائدة أو التافهة ليست استثمارًا. يمكن قياس قيمة كل استثمار بالعملة. بمعنى آخر ، كل استثمار له قيمة نقدية
الميزة الثانية للاستثمار هي أنه بالإضافة إلى كونه ذا قيمة ، يجب أن يكون أيضًا مصدرًا للإيرادات. هذا يعني أنه يجب أن يكون قادرًا على كسب المال للمالك ، أو على الأقل مساعدة المالك في عملية جني الأموال. كل استثمار لديه القدرة على تكوين الثروة والالتزام والمسؤولية والعمل. هذه ميزة استثمار غير قابلة للتصرف. أي ممتلكات أو ممتلكات أو ممتلكات لا يمكن أن تدر دخلاً للمالك أو على الأقل لا تستطيع مساعدة المالك في تحقيق الدخل ، سواء من حيث القيمة أو القيمة ، ليست ولا يمكن أن تكون استثمارًا. بالإضافة إلى ذلك ، لا يمكن لأي فرع أن يلعب أي دور في هذه الوظائف المالية ، بغض النظر عن حجمه أو تكلفته ، فهو ليس استثمارًا
ترتبط وظيفة أخرى للاستثمار ارتباطًا وثيقًا بالوظيفة الثانية المذكورة أعلاه والتي يجب أن تكون على دراية بها. سيساعدك هذا أيضًا على إدراك ما إذا كانت القيمة استثمارًا أم لا. بالمعنى الدقيق للكلمة ، لا يمكن لهذا النوع من الاستثمار أن يدر المال ، ولا يمكنه المساعدة في توليد الدخل ، لذلك يمكنه توفير المال. مثل هذا الاستثمار يمكن أن يوفر على المالك بعض النفقات التي قد يتكبدها عند غيابه ، على الرغم من أنه قد يفتقر إلى القدرة على جذب بعض الأموال إلى جيوب المستثمرين. بهذه الطريقة ، يمكن للاستثمار أن يجني المال للمالك ، ولكن ليس بالمعنى الدقيق للكلمة. بمعنى آخر ، لا يزال الاستثمار يحقق وظيفة تكوين الثروة للمالك / المستثمر
بشكل عام ، كل شخص ذي قيمة ، بالإضافة إلى كونه أشياء مفيدة ومهمة للغاية ، يجب أن يكون لديه أيضًا القدرة على تحقيق دخل للمالك أو تزويده بالمال ، ومن ثم يصبح مؤهلاً ليتم تسميته استثمارًا. من المهم للغاية التأكيد على السمة الثانية للاستثمار (أي أن الاستثمار يولد الدخل). سبب هذا الادعاء هو أن معظم الناس ينظرون فقط إلى الميزة الأولى عند الحكم على ما يشكل استثمارًا. وفقًا للتعريف أعلاه ، فإن أول شيء يجب أن تفكر فيه في الاستثمار هو: "ما مقدار القيمة التي تريد استخدام أموالك من أجلها؟" كلما زادت القيمة ، كان كل شيء متساويًا ، كان الاستثمار أفضل (على الرغم من تكلفة الاستحواذ قد يكون أعلى). العامل الثاني هو ، "ما المبلغ الذي يمكنك تحقيقه؟" إذا كان ذا قيمة ولكن لا يمكن أن يدر الدخل ، فهو ليس (ولا يمكن أن يكون) استثمارًا. وغني عن القول ، إذا لم يكن له قيمة ، فلا يمكن أن يكون مصدر دخل بقلم. لذلك ، إذا لم تتمكن من الإجابة على هذين السؤالين بشكل مؤكد ، فإن ما قمت به لا يمكن أن يكون استثمارًا ، وما تحصل عليه لا يمكن أن يكون استثمارًا. في أحسن الأحوال ، قد تكون مسؤولاً. وهو أيضا مؤلف كتاب.