حذرت شركة مراقبة إلكترونية في المملكة المتحدة مستخدمي بريد جوجل
حذرت شركة مراقبة إلكترونية بريطانية مستخدمي HotMail و Google Mail من انتشار رسائل البريد الإلكتروني الخطيرة التي تدعي أنه يجب عليهم التسرع في استلام الطرود.
 |
| حذرت شركة مراقبة إلكترونية في المملكة المتحدة مستخدمي بريد جوجل |
1- وجاء التحذير الجديد ليضع مستخدمي الشبكتين "في حالة تأهب" بسبب الرسائل المزيفة التي يزعم أنها من شركة البريد السريع UPS، حسبما ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية اليومية.
2-وأشارت الصحيفة في منشور يوم الأحد إلى أن التحذير جاء من Action Fraud، التي قالت إنها تلقت ما يقرب من 1700 رسالة مستخدم حول البريد الإلكتروني في أسبوع واحد فقط، مدعية أن المستلم قد فاته التسليم من الشركة وأن الحزمة لا تزال تنتظره.
3-وقالت الشركة في تحذير: "من أجل الإبلاغ عن الطرد، يتم إخبار الشخص الذي تعرض للاحتيال أنه بحاجة إلى الذهاب إلى الموقع وإدخال تفاصيله الشخصية".
4-ولكن كل ذلك جزء من عملية احتيال متطورة لسرقة المعلومات الشخصية من الضحية، حيث تم تصميم مواقع الويب التي يتم فيها توجيه مستخدمي البريد الإلكتروني لجمع المعلومات الشخصية والمالية ويمكن استخدامها بعد ذلك للاحتيال على الضحية أو سرقة الأموال من الضحية".
5-وأوضحت الشركة في بيان لها أن رسائل البريد الإلكتروني ادعت أن المستلم غاب عن التسليم وكان ينتظره، وأنه اضطر إلى الإسراع في ذكر ذلك، مضيفا: "الروابط الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني مصممة لسرقة المعلومات الشخصية والمالية".
6-وضرب مركز أكشن للاحتيال، وهو مركز الإبلاغ الوطني عن الاحتيال والجرائم الإلكترونية في المملكة المتحدة، مثالا على البريد الإلكتروني الاحتيالي، مشيرا إلى أن هناك القليل من العلامات الواضحة على أن البريد الإلكتروني يبدو غير صحيح.
7- وأوضحت أن أول علامة على زيف الرسالة هي أن شعار UPS المزعوم لم يكن حقيقيا بشكل صريح ، مثل IPS بدلا من UPS ، وأن البريد الإلكتروني يحتوي أيضا على خطأ مطبعي ، والذي لا ينبغي أن يكون في المراسلات الرسمية من الشركات المعروفة.
أنه لن يطلب من العملاء أبدا تقديم تفاصيل مثل المعلومات الشخصية أو المالية في رسالة بريد إلكتروني.
"يرجى ملاحظة أن UPS لا تطلب المدفوعات أو المعلومات الشخصية أو المعلومات المالية أو أرقام الحسابات أو المعرفات أو كلمات المرور أو نسخ الفواتير بطريقة غير مرغوب فيها عن طريق البريد الإلكتروني أو البريد أو الهاتف أو الفاكس أو في مقابل نقل البضائع أو الخدمات على وجه التحديد."